استطلاع للرأي أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير” أظهر أن 40% من الناخبين المسلمين في ميشيغان، التي تضم جالية عربية كبيرة، يؤيدون ستاين، بينما حصلت هاريس على 12% فقط. وفي الوقت نفسه، حصل ترامب على 18%. استطلاع آخر أُجري قبل مناظرة هاريس وترامب في سبتمبر، أظهر تفوق هاريس على ترامب، لكن نسبة الناخبين المؤيدين لمرشحين من طرف ثالث، مثل ستاين، كانت ملحوظة.
تداعيات على الانتخابات
تشير الأرقام إلى أن هاريس كانت الخيار الأول للناخبين المسلمين في جورجيا وبنسلفانيا، بينما تفوق ترامب في نيفادا بفارق طفيف. تزايد دعم ستاين في أريزونا وويسكونسن، وهما ولايتان حاسمتان، قد يعقد الأمور على الديمقراطيين.
تراجع الدعم بين الناخبين المسلمين
في انتخابات 2020، حصل بايدن على دعم كبير من الناخبين المسلمين، لكن موقفه من الصراع في غزة أدى إلى تراجع هذا الدعم بشكل ملحوظ. حركة “غير ملتزم” أعلنت أنها لن تدعم هاريس رغم معارضتها لترامب، حيث انتقدت عدم استجابتها لمطالب الفلسطينيين.
تحركات الحملات
حملة ستاين تركز على دعم غزة، في حين تحاول حملة ترامب جذب أصوات الناخبين العرب والمسلمين من خلال تنظيم فعاليات في الولايات المستهدفة. ترامب يعد بتحقيق سلام أسرع مما تستطيع هاريس تقديمه.
تأثير الانتخابات المقبلة
تظهر استطلاعات الرأي أن الانتخابات المقبلة قد تكون متقاربة جداً، والناخبون العرب والمسلمون قد يكون لهم دور حاسم. الوقت ينفد أمام هاريس لتغيير اتجاه الدعم، حيث يشعر الناخبون بأن مطالبهم لم تُؤخذ بعين الاعتبار.
الختام
مع استمرار تزايد الغضب في أوساط الناخبين العرب والمسلمين، يبدو أن مستقبل هاريس في الانتخابات المقبلة قد يكون مهدداً ما لم تتمكن من معالجة المخاوف المتعلقة بسياساتها تجاه الصراع في غزة.